- خطبة الکتاب سمير الطالبين في رسم وضبط كتاب المبين (3)
- المقدمة سمير الطالبين في رسم وضبط كتاب المبين (5)
- المقصد الأول فی الرسم سمير الطالبين في رسم وضبط كتاب المبين (20)
- ¬ سمير الطالبين في رسم وضبط كتاب المبين (22)
- (مبادئ فن الرسم الاصطلاحی) سمير الطالبين في رسم وضبط كتاب المبين (22)
- المقصد الثانی فی فن الضبط سمير الطالبين في رسم وضبط كتاب المبين (79)
- (الخاتمة) سمير الطالبين في رسم وضبط كتاب المبين (128)
This is where your will put whatever you like...
الفصل الثامن: فی حکم صلة ألف الوصل والابتداء بها وحکم النقل عند من أخذ به
اعلم أن القدماء لما رأوا همزة الوصل ساقطة من اللفظ وصلا وضعوا علامة تدل علی سقوطها فیه ولکنهم اختلفوا فی کیفیتها فذهب أکثر المغاربة إِلی جعلها جرة صغیرة هکذا ـ وجلعوها تابعة لحرکة ما قبل ألف الوصل فی اللفظ. فان کان النطق بما قبلها مفتوحا وضعت فوق الألف. نحو قال اَللّه. وإِن کان مکسورا وضعت تحت الألف. نحو: من عنداللهِ وإِن کان مضموما وضعت فی وسط الألف نحو نستعین اهدنا. ولم یعتبروا فی ذلک الحرف الموجود فی الخط الساقط فی اللفظ وصلا. وخصها بعضهم بألف الوصل التی یمکن الوقف علی ما قلبلها، واستحسن الدانی أن تجعل دارة هکذا ۵ وان تکون فوق الألف مطلقا. وجعلها بعض المشارقة (دالا مقلوبة هکذا ۷) فوق الألف أیضا. وبعضهم رأس صاد صغیرة هکذا صـ کذلک وعلی هذا جری عملنا وخصه جماعة بما یمکن الوقف علی ما قبله وهو قلیل.
وأما علامة الابتداء فالقیاس أن لا تجعل لأن النقط مبنی علی الوصل لا علی الوقف والابتداء، وهذا مذهب المشارقة وعلیه عملنا واختار غیرهم جعلها واصطلحوا علی أن تکون نقطة خضراء توضع فی محل حرکة ألف الوصل لو ابتدئ بها. فتجعل أمام الالف فی نحو محظورا انظر. وفوقها فی نحو قال الله وتحتها فی نحو إِن ارتبتم وتکون منفصلة فی الانواع الثلاثة وقیل بوصلها فی الضم ولیس بمشهور. ومن شأنها أن لا توضع إِلا فیما یمکن الابتداء به والوقف علی ما قبله کالامثلة المتقدمة. وأما ما لا یمکن الابتداء به والوقف علی ما قبله فلا توضع فیه نقطة الابتداء أصلا وذلک عند ستة أحرف یجمعها قولک فکل وتب نحو فالله کالطود لابنه والطور تالله باسم ربک.
وأما الثقل فلما کانت الهمزة المنقولة حرکتها تسقط فی الوصل وتثبت فی
الفصل الثامن: فی حکم صلة ألف الوصل والابتداء بها وحکم النقل عند من أخذ به
اعلم أن القدماء لما رأوا همزة الوصل ساقطة من اللفظ وصلا وضعوا علامة تدل علی سقوطها فیه ولکنهم اختلفوا فی کیفیتها فذهب أکثر المغاربة إِلی جعلها جرة صغیرة هکذا ـ وجلعوها تابعة لحرکة ما قبل ألف الوصل فی اللفظ. فان کان النطق بما قبلها مفتوحا وضعت فوق الألف. نحو قال اَللّه. وإِن کان مکسورا وضعت تحت الألف. نحو: من عنداللهِ وإِن کان مضموما وضعت فی وسط الألف نحو نستعین اهدنا. ولم یعتبروا فی ذلک الحرف الموجود فی الخط الساقط فی اللفظ وصلا. وخصها بعضهم بألف الوصل التی یمکن الوقف علی ما قلبلها، واستحسن الدانی أن تجعل دارة هکذا ۵ وان تکون فوق الألف مطلقا. وجعلها بعض المشارقة (دالا مقلوبة هکذا ۷) فوق الألف أیضا. وبعضهم رأس صاد صغیرة هکذا صـ کذلک وعلی هذا جری عملنا وخصه جماعة بما یمکن الوقف علی ما قبله وهو قلیل.
وأما علامة الابتداء فالقیاس أن لا تجعل لأن النقط مبنی علی الوصل لا علی الوقف والابتداء، وهذا مذهب المشارقة وعلیه عملنا واختار غیرهم جعلها واصطلحوا علی أن تکون نقطة خضراء توضع فی محل حرکة ألف الوصل لو ابتدئ بها. فتجعل أمام الالف فی نحو محظورا انظر. وفوقها فی نحو قال الله وتحتها فی نحو إِن ارتبتم وتکون منفصلة فی الانواع الثلاثة وقیل بوصلها فی الضم ولیس بمشهور. ومن شأنها أن لا توضع إِلا فیما یمکن الابتداء به والوقف علی ما قبله کالامثلة المتقدمة. وأما ما لا یمکن الابتداء به والوقف علی ما قبله فلا توضع فیه نقطة الابتداء أصلا وذلک عند ستة أحرف یجمعها قولک فکل وتب نحو فالله کالطود لابنه والطور تالله باسم ربک.
وأما الثقل فلما کانت الهمزة المنقولة حرکتها تسقط فی الوصل وتثبت فی